تلتصق مادة السحر الخبيثة وما أضيف إليها من أخلاط نجسة ونفثات خبيثة بجدران المعدة ، وتتفاعل مع أخلاطها وتغير من صفاتها وتفسدها حتى إذا ما انتشرت هذه الأخلاط في البدن زاد تصرف الشياطين فيه ، وأضرت به ضرراً بالغاً
قال الإمام ابن القيم : والله سبحانه وتعالى قد يجعل لهذه الأرواح تصرفاً في أجسام بني آدم عند حدوث الوباء وفساد الهواء ، كما يجعل لها تصرفاً عند غلبة بعض المواد الرديئة التي تحدث للنفوس هيئة رديئة ولا سيما عند هيجان الدم والمرة السوداء وهيجان المني ، فإن الأرواح الخبيثة تتمكن من فعلها لصاحب هذه العوارض ما لا تتمكن من غيره ما لم يدفعها دافع أقوى من هذه الأسباب من الذكر والدعاء والابتهال والتضرع والصدقة وقراءة القرآن .
ومن أعراض السحر الماكول
آلام في المعدة ورغبة مستمرة في القيء قد يكون أثناء الرقية بالقرآن .
-هزال في الجسم ، واضطراب نفسي مع انطواء شديد وعدم الرغبة في الطعام .
انبعاث رائحة كريهة من الفم أثناء الرقية أو بعدها أو عند صرع الجن .
شعور بشىء غريب يتحرك فى الحلق مثل الكرة وسماع اصوات غريبة تحدث فى المعدة وغيرها من الاعراض الاخرى
وطريقة علاجه تكون كالتالي :
اولا التقرب الى الله بالدعاء بزوال هذا السحر وكشف الضر
و لا يخلو السحر المأكول أو المشروب من هذه الأخلاط النجسة : كالصديد والصفراء أو الدم و البلغم .
وهذ ه هى مادة السحر وتخرج باستفراغ المريض لهذه الاشياء
عن طريق العلاج بورق السدر وهذا من انفع الطرق لانه من السنة النبوية المطهرة كما ذكرناه فى مقال سابق اللهم رب الناس اذهب الباس اشف انت الشافى لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما