معناها قيام االمتريض بالاختلاء بعيدا عن اعين الناس وعقد نية الصيام بغرض استحضار روحانية معينة
يكون التريض بالاختلاء عن الناس فى خلوة المعزم التي يلزمها طوال مدة الرياضة والحفاظ على الصلوات الخمس في أوقاتها لأنه غالبا وأبدا ما يكون هناك ربط بين تلاوة العزيمة أو الورد دبر كل صلاة وذلك لقوة الساعات الفلكية التي تقام بها الصلوات فيجب عليه الالتزام بالصلاة الشيء الذي يوفر له الالتزام ضمنيا بالتلاوة في مواعيدها بشكل منظم يصوم المتريض عن كل ما خرج منه روح مثل السمك والدجاج واللحم واللبن والجبن وغيره من منتجات الحيوانات بكافة صورها .ويعتمد المتريض خلال رياضته على أشياء محددة وهى خبز شعير بلا ملح وزيت طيب وزبيب فقط . طوال مدة الرياضة.
و أهمية الرياضة هي إدخال المعزم في طور من الزهد في الدنيا والتقشف بعض الشيء والعودة للحياة البسيطة والتي من خلالها تدخل روحه في طور الروحانية والشعور بهم وكذلك فان هذا التهييئ للمعزم يجعله أكثر مقدرة على كشف الحجاب بين عالم الإنس وعالم الجان ومن ثم قد يجد المعزم بابا للكشف أو الحضور العيانى لأحد الملوك أو الأعوان أو الأجناد القوية فتكون الرياضة اتت بثمارها عليه
ومن فوائد الرياضة ايضا تعليم المعزم الصبر وتعويده على الجلد و تزودة بطاقه روحانية علية وتطهر روحه وبدنه
وللرياضة فائدة أخرى خطيرة جدا إلا وهى تعويد روحانية وخدمة الأبواب على المتصرف بها حتى انه حين يتم رياضته تهابه الأعوان والخدام ويكونوا تحت طاعته]