الرصد انواع منه ماهو مكلف بحراسه مكان والدفاع عنه
الجن المكلف قد يكون قويا وقد يكون ضعيفا ويرجع اختيار الجن القوي حسب قيمه القربان المقدم لرئيس الجن . ولا يتواني الرصد في الدفاع عن المكان المرصود لانه يعلم ان المكان لو تم نهبه من الرصد فسوق يرسل رئيس الجن من اتباعه من يقتل الجن المكلف بالحراسه لانه اهمل العمل المكلف به
اعظم القرابين التي يمكن ان تقدم ليتم الرصد هو دماء الانس وقد تم العثور علي بعض الاماكن ووجد بها جثه او اكثر بدون رأس "تم ذبحه ارضاءا للجن وغالب من يتم ذبحهم يكونوا من العبيد . وتلك الاماكن التي يتم تقديم القرابين العظيمه من اجل رصدها يقوم رئيس الجن بتكليف اقوي اتباعه لرصدها . ويقوم الجن المكلف بالرصد بالدفاع عن عن المكان بعده طرق علي حسب شجاعه الشخص الذي يحاول نهب المكان المرصود وقوه قلبه .فالرصد عندما يدافع عن المكان فهو يدافع عن حياته من الهلاك حتي ان بعض الجن المكلف يقوم بحرق الناهب اوتهديده في نومه او قتله او غلاق المكان عليه بعد دخوله وكثيرا ما حدث ذلك
بعض الاماكن يتم رصدها من الجن بدون تكليف ولكن يستولي الجن علي المكان لطول الزمن عليه ولم يستخرجه احد خاصه اذا كان المكان يحتوي علي صور معبودات يعبدها الجن المشرك او معادن ذات قيمه للجن كالفضه والذهب . وغالبا يكون الدفاع عنها اقل من الاولي
ويوجد العديد من الاماكن ليس عليها رصد . اما انه هلك او هرب او انه لم يتم رصدها من الاساس . وتلك الاماكن سهله المنال " لمن يسر الله له ذلك " وغالبا لا توجد بها عقبات سوي وجود المياه في المكان
. وجميع انواع الرصد مهما كانت قويه ومستميته في الدفاع لا تستطيع ان تمكث في المكان المكلفه بحراسته او الدفاع عنه اذا قرا " القرأن العظيم " في المكان . خاصه اذا قرأت بعض السورالتي يعلمها القاري المتمرس في مجال الاستخراج . فسلاح القرأن اقوي سلاح لكن يكون تاثيره عظيما اذا كان القارئ
مؤمن متيقن " لا شك لديه بقوه سلاحه " اما اذا دخله الشك او فعل ذلك علي سبيل التجربه فيكون التأثير ضعيفا .
والرصد لا يستطيع المكوث في مكان يتلي فيه "القرأن الكريم " خاصه بعض الصور .لكن بمجرد توقف القارئ يعود الجن للدفاع عن المكان
ويقال والله اعلم ان بعض الجن المكلف يقوم بالظهور للانس بصور مختلفه لارشادهم الي مكان الكنز
ليتثني للرصد التحرر من حراسه هذا المكان خاصه اذا علم الرصد ان التهديد بهلاكه زال عنه بموت رئيس القبيله او ضعفه " او اسلامه " اي دخوله في الاسلام
. ونسأل الله عز وجل ان يرزقنا من فضله العظيم وان يهدينا لانفاق ما نرزق به فيما يرضيه " عز وجل "
