الاستشفاء
بالفاتحة
فاتحة الكتاب هي أم الكتاب، وهي أعظم سورة في القرآن الكريم، هي السبع
المثاني فلا عجب أن يكون فيها شفاء القلوب.. وشفاء الأبدان.
فدواء الرياء: (
إياك نعبد )
دواء الكبر: ( إياك نستعين )
دواء الظلال والجهل: ( اهدنا
الصراط المستقيم )
فمن عوفي من هذه الأمراض فقد رفل في أثواب العافية وتمت عليه
النعمة.
عن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري المدني – رضي الله عنه – قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أعلمك سورة هي أعظم سورة في القرآن ؟ قبل أن نخرج
فأخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج قلت : يا رسول الله إنك قلت : ألا أعلمك أعظم سورة في
القرآن ؟ قال ( الحمد لله رب العالمين ) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي
اوتيته ) أخرجه البخاري.
ويقول المولى سبحانه وتعالى ( ولقد أتيناك سبعا من
المثاني والقرآن العظيم ) .
الاستشفاء بآية الكرسي
آية الكرسي هي آية التوحيد آية المستعيذين
المستجيرين، هي الآية الآمنة والحافظة والحارسة والمحصنة والطاردة والمخرجة
والمحتوية.. فأي شفاء استشفاء أعظم من هذا وكيف لا وفيها إسم الله الأعظم الذي
يشفي من العلل والنزلات والأمراض على اختلافها.
قال الرسول علية الصلاة والسلام
( سورة البقرة فيها سيدة آي القرآن لا تقرأ في بيت وفيه شيطان إلا خرج منه، آية
الكرسي )